أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

شعر غزل وحب


شعر غزل
قشطه على كيكه ومن فوقها لوز
والخوخ فوق الصدر تحت البلوزه

حازت جمال الكون في جسمها حوز
والعطر من ريحة عرقها تحوزه

***

مربوعة الجسم والارداف منرزه 
مثل الفرس بعتراضتها وممشاها

ياجرح قلبي على الرزه وياهزه 
أليا نطحها الهواء والاتقفاها

***

كـل دربٍ ل الهنوف اخايله
غصب عني من وراها انجرف 

ل النهود و ل الردوف المايله 
صرت انا يا بنت شاعر منحرف

***

لاهزها الشوق هزت ردفها واقفت
عطت ظهرها الهبوب اللي تقفتها

ردفٍ عليه العبايه فاضحٍ ماخفت
وش يمنع الناس لا يكثر تلفتها

***

ردوفها كبار والعينين مكحوله 
والصدر بارز عسى الله مايعاقبني

بالحسن والزين والله ماحدن حوله
والصوت مبحوح وهذا اللي يعذبني

***

ودي اذوب معها فالمحبه جميع 
بسكرة الحب حتى نوصله منتهاه

كلما المس نهدها واغضت العين اضيع
بين لمس النهود وبين حمر الشفاه

***

بشويش لا راحت وإذا جات بشويش
ما غير أطالع في حلا الوجه وادوخ

الكاملة يا لبها ولب هالطيش
هذي على قول الربع ( بنت صاروخ )

***

من زينها ف العـرس ماتحط مكياج
وإليا مشت الكل غصب يحترمها

تضيق صدور العذارى ب الإحراج
حتـى العروسه تلعن اللي عزمها

***

مزيونه لا عزموها و راحت الصاله 
الناس من عند باب العرس تخطبها 

و ان طبت الملعبه ترقص و مختاله
ما به عجوز بعصاها ما تلاعبها

***

(متصدره ) بالزين وب غيره بعد
وكل مافيك يناديني .. تعـال  

يغار منك الورد ويغار الشهد! 
والاجمل انك ماتحبين ( الهبال )

***

جادلن ردفها كنه ثلاثه فأربعه  
مشكلتها فالمسير ومشكلتها فالركوب 

الهوى وده يهب من الجهات الأربعه 
وانا بعد ودي اجي من كل صوب

***

نظرة عيونك ما تبي فهم او شرح 
صارت علي من كثر الاحزان سهله

كأنك تقولين .. تصبح على جرح ! 
و اسكت لاني ادري انك من اهله

***

من يوم ماهبت علينا المربعانيه
والله ما شفت متزوج شكا منها

يا عزتي للعزوبي والعزوبيه 
للي ليا شاف دفايه تحضنها

***
لاهزها الشوق هزت ردفها واقفت
عطت ظهرها الهبوب اللي تقفتها

ردفٍ عليه العبايه فاضحٍ ماخفت
وش يمنع الناس لا يكثر تلفتها

***
ياراعي الردف السميك المدبل
وش لك بتعذيب القلوب وضياعه

راح الربيع ومات ورده وذبل
و ربيع ردفك في سمو ومياعه

***

أقبل يسوق خطااه وعيوني تشوف
الارض تشفق له ، كثر ما بغيته

كنّه مفصّل بس نهدين و ردوف
فديت بطن اامه وابوه و فديته

***

مربوبه الطول والارداف منرزه 
مثل الفرس بعتراضتها وممشاها

ياجرح قلبي على الرزه وياهزه 
أليا نطحها الهواء والاتقفاها

***
اجمل ماقيل في غزل النساء

اراك طروبا والها كالمتيم
تطوف باكناف السـحاب المخيم

اصـابك سـهما او بليـت بنظره
فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم

على شاطيء الوادي نظرت حمامه
اطالت على حسرتي وتندم

اشـير اليها با لـبنان كانـما
اشير الى البيت العتيق المعـظم

اغار عليها من ابيها وامها
ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم

اغار على اعطافها من ثيابها
اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ

واحسد اقداح تقبل ثغرها
اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم

خذوا بدمي منها فاني قتيلها
ولا مقصدي الا تجـود وتنعم

ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها
ولكن سلوها كيف حل لها دم

وقولا لها يامنيه النفس انني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم

ولا تحسبوا اني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها باسهم

لها حكم لقمان وصوره يوسف
ونغمـه داود وعـفـــه مريمِ

ولي حزن يعقوب ووحشه يونس
وآلام ايوب وحســـــره آدم

ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ

فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا
يكون جزاء المستهام المتيمِ

فقالت وابدت في الحشى حر الجم
قاله من في القول لم يتبرم

وعيشك ماهذا خضاب عرفته
فلاتكن بالبهتان والزور متهم

ولكنني لما رايتك راحلا
وقد كنت كفي وزندي ومعصـم

بكيت دما يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرت بناني من دم

ولو قبل مبكاها بكيت صبابه
لكنت شـفيت النفس قبل التندم

ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء
بكاها فكان الفضل للمتقدم

بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثل بعرب واعجم

مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى
هلالـيه العـينين طائيـــه الـفـم

وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها
بثقر كأن الدر فيه منظـــم

اشارت بطرف العين خيفه اهلها
اشاره محزون ولم تتكـــلــم

فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا
واهلا وسهلا بالحبيب المتيم

يزيد بن معاوية


في كتب الشعراء
من الجاهليه الى عصر الاسلام
ابحث عن غزل في النساء
اهديه الى حبيبتي السمراء
من المتنبي الى المعري
بين المعلقات الى النزاريات
تعبت بين الاسطر والكلمات


غزل فاحش في المرأة


في كتب الشعراء
ابحث عن غزل 
ليس كباقي الكلمات
فحبيبتي اجمل نساء مدينتي
تحت المطر اقف امام شرفتها
وقلت لها
ان كان للحب عنوان
تذكر مكان اقامتي
واذا الزمان ضاق بك
تعال الى صدري
موطنك حبيبي الاصلي
لا لا هذا لا يكفي
مزقت اوراقي وكسرت قلمي

ووضعت يدي على خدي
افكر بغزل لمحبوبتي
وكتبت اضع عينيك امامي
فينزل الالهام راكعا بين اقدامي
واكتب الغزل متحديا نزار قباني
ياعطرا لكل النساء
ياكحلا لعيون ملائكة السماء
هل ابالغ في وصفها
ام هي تبالغ في تواضعها
لا لا هذا الغزل لا يكفي


واخيرا وجدت ضالتي
كلام غزل يرفع من كرامة حبيبتي
حين قرءاتها ازدادت رجولتي
ما اجملها من كلامات غزل
رفقا بالقوارير
صلى الله عليه كثير
هل هناك اجمل من هذا التعبير
قوارير قوارير قوارير
سمعا وطاعه يا سيدنا العظيم


وركضت نحو حبيبتي
قارورة العطر انتي
قطع الله يدي 
ان اساءت لكي
حرق الله لساني
ان حاول ان يجرحكي
قارورة العطر انتي
رفقا بالقوارير
صلى الله عليه كثير
كلام غزل اجمل تعبير


ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة 
لما اخترت قرب الدار يوما على البعد

مهفهفه والسحر في لحظاتها 
إذا كلمت ميتا يقوم من اللحـد ِ

أشارت إليها الشمس عند غروبها
تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد 

وقال لها البدر المنير ألا اسفري 
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد

فولت حياء ثم أرخت لثامها 
وقد نثرت من خدهـا رطـب الورد ِ

وقال المتنبي

هام الفؤاد بأعرابية سكنت 
بيتاً من القلب لم تمـددله طنبا

مظلومة القد في تشبيهه غصناً
مظلومة الريق في تشبيهه ضربا

بيضاء تطمع في ما تحت حلتها
وعـز ذلك مطلـــوبا إذا طلبا

كأنها الشمس يعيي كف قابضه
شعاعها ويراه الطرف مقتربا

وقال قيس بن الملوح

ومفروشة الخدين ورداً مضرجا
إذا جمشته العين عاد بنفسجا

شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ
فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا

فقلت لها مني علي بقبلةٍ
أداوي بها قلبي فقالت تغنجا

بليت بردفٍ لست أستطيع حمله
يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

وقال ايضا

شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني
فإن طبيب الإنس أعياه دائيا

أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً
بمكة يعطي في الدواءالأمانيا

فقلت له ياعم حكمك فاحتكم
إذا ماكشفت اليوم ياعم مابيا

فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ
وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا

فقلت ومرضى الناس يسعون حوله
أعوذ برب الناس منك مداويا

فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا
بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

وقال جرير

ان العيون التي في طرفها حوّر
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن اضعف خلق الله انسانا

وقال آخر

أني أحبـك عندمـا تـبكيــنا
وأحب وجهك غائما وحزيــــنـا

تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا

بعض النسـاء وجـوههن جميلة
ويصرن أجمل عندما يبكينا

وقال الأعشى

ودع هريرة إن الركب مرتحــل
وهل تطيـــق وداعاًايهــا الرجل

غرأفرعأ مصقول عوارضها
تمشي الهوينا كما يمشي الوحل

كأن مشيتها من بيت جارتها
مـر السحابة لاريث ولاعجل

يكاد يصرعها لولا تشددها
اذا تقـوم الى جاراتهـا الكـسل

غزل في جسد الحبيبة


سمراءُعودي وذاكري ميثاقنا
بين الخمائل والعيونُ بَوَاكِ
كيف افترقنا ...إيه عذراء الهوى
لم أنس عهدكِ لا ولن أنساكِ
بين المروج على الغدير تعلّقَتْ
عيني بعينكِ والفؤاد طواك
ثم التقينا في الجميلة خلسةً
وشربتُ حيناً من سُلاف لُماكِ
وتسا ءلتْ عيناكِ بعد تغيبي
أنسيتَ عهْدي أيُّها المتباكِ
لا والذي فطر القلوب على الهوى
أنا مانسيتُ ولاسلوتُ هواكِ
لكنّقلبي والفؤاد ومهجتي
أسرى لديك فأكرمي أسراكِ
سأظل في محراب حبِّكِ ناسكا
متبتلاً مستسلماً لقضاكِ

===

سمراء رقي للعليل الباكي
وترفقي بفتى مناه رضاك
مانام منذ راك ليله عيده
وسقته من نبع الهوى عيناك
أضناه وجدٌ دائم وصبابةٌ
تسهدٌ وترسمٌ لخطاك
أتخادعين وتخلفين وعوده
وتعذبين مدلهاُ بهواك
وهو الذي بات الليلي ساهراُ
يرعي النحمو م لعله يلقاكِ
في يوم عيدٍحافل قابليِِهِ
فتسارعتْ ترخي الخمارَيداكِ
أتحرّمين عليه منية قلبهِ
وتُحللين لغيره رؤياكِ
وتسرعين إلى الهروب بخفةٍ
كي لا يمتع عينهُ ببهاكِ
وتعذبين فؤاده في قسوةٍ
رحماكِ زاهدة الهوى رحماكِ
ماكان يرضىأن يراكِ عذولُهُ
بينالصبايا تعرضين صباكِ
وتقرّبين عذولهُ بعد النوى
وترددين تحية حيّــــاكِ
يا منية القلب المعذب رحمةً
بالمستجيرمن الجوى بحماك
أحلامُهُ دوماً لقاؤكِ خِلْسةً
عند الغدير وعينُهُ ترعاكِ
ترضيهِ منكِ إشارة أو بسمهٌ
أو همسةٌ تشدُو ِبها شفتاكِ
لا تهجُري تُقوِّضي أحلامهُ
وتحطمي آمالهُ بجفاكِ
وترفقي بفؤاده وتذكري
قلباً بديتهَ سعدِهِ رؤْياكِ
قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى
حتى أسرتِ فوادهُ بصباكِ
ــــــــــــــــــــ

ربما عجزت روحي ان تلقاك
وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك.

اذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك .

احبك موت.... لا تسألني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .

ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
ــــــــــــــــــــ
لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.

كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
ــــــــــــــــــــ
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار.
ــــــــــــــــــــ
لا ثقه لدي الا عينيك فعيناك ارض لا تخون
فدعني انظر اليهما دعني اعرف من اكون.

لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك.

لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
ــــــــــــــــــــ
انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها.
ــــــــــــــــــــ
انتي الذوق وانتي الحسن وانتي الزين بألوانه
جيتك شايلٍ ورده حمرا عطرها موزون
وبس عرفت لمن بتروح ذبلة حيــل خجلانه
الا سبحان هالخالق امره بين كاف ونون
وهبك الحسن ويا الذوق وصرتي اول اركانه
كواكب هالسما بالليل لي من تظهري يسرون
ولو تمشين في وادي توقف ذل غدرانه

ــــــــــــــــــــ

أسهرتنـي يا غـلا والنـاس هـجّـاعِ
النـوم عـنـي جـلا يا زيــن الأطـبــاعِ
الهم منـك اعتلى والصد بك شاعِ
ما قلت لي وش بلا العهد منك ضاعِ
من بدّ كـل المـلا عـيني لك تراعي
يا كـامـلٍ بالـحـلى ما للـجـنا داعــي
ارجع ترى لك وله من بين الأضلاعِ
إن جـيت لي يا هــلا مانـي بـطمـاعِ

ــــــــــــــــــــ
صدقيني يـا حـيـاتـي مـا تــمـــنـيــت إلا انــتـي
وإن عمري في حياتي ماوصلت لعشق غيرك
صدقيني لــو بــــيـدي امـلـكـك طــول الـحـيــاة
عـمر قـلبي يـوم حـبك ما نـوى في يوم هجرك
ــــــــــــــــــــ
صدقيني وزن الدنيا بكف وانتي ياعمري بكف
كفـك الغـالب ياعـمري وتـرخص الدنـيا لغلاك
صدقيني انتي هـمي انـتي عمري انتي روحي
ينـجـرح قـلـبي وقـلـبـك مابي مـنـه إلا رضــاك
صدقيني مهما أوصف لك مدى حبي وإعجابي
مـا أوصــل معـنى حـبـك لأن روحـي في رؤاك
ــــــــــــــــــــ

يتيمـة فرحتـي والله يتيمـة يـحسدوني عـلى فرحـة يتيمة
جمعنه ياس كل الخلق فينـي خفـوقي ما قوى صدمة عظيمة
حبيبي والله إني فيك مغـرم ونـفــسٍ مالهـا ذمّـة سقـيمــة
حبيبي كل شيء فيني ملكته ونار الحـب فـي جوفي ظريـمــة
إذا روحي لها في حبك ذنـوبِ هلا بذنـوبـها لو هي ظـليمــة
وإذا في حبـك إجرامٍ ارتكـبته فـأنا كـلّي فـخر بأعظـم جريمـة
ــــــــــــــــــــ
لا يــا بــعــد كــلــي حــيــاتــي تســاويك
اقــطــع وريــدي وإن نـــبض حب ثـــاني
ثـــــلات فـيــنــي كــلــهــا تــرتـبــط فـــيك
أعشــقك.. أحبـــك.. والـهــوى صــار عنواني
وإن كــان مــا تـــدري أنــا أقــول وأطريــك
حـــبك مـلــكـنــي في ضـــميري ووجــداني
ــــــــــــــــــــ

لو أشوفــك فـي أي حال .. مثـلك مثل غـيـرك
ولا ظرف اللقا يغيرني
فرقـاك أصوّرها زوال .. وعينـي ما ترى عـينـك
أبلقى غيرك بيسعدني
حـتى ولا برسـم الخيال .. تغرينـي بـزيـنـــك
تـرى خوفي الذي أبعدني
أخاف من حـكـيٍ يقـال .. وتـصدقيـن مـحـاكينك
وتغلط أكثر وتظلمني
لا واخسـارة وقت الوصال .. عـن غـايتـي ويـنـك
شوق الحب لك سيّرني
حبك ترى من القلب زال .. وامسح ذكراي بيدينك
أنا كلي أسف تعذرني
منـك الخـطا منـك الاهمال .. ضـيّـعت مغـلـينـك
صبري من الأسى ودعني
لك فـي هـوى غيـري مـجال .. قـدّامك سـنينــك
غريب أنا تصورني

ــــــــــــــــــــ

واللي خلق ظلما الليالي في العيون الهاجعه
اني من الحرمــان اتســائل وحرماني جواب
يــوم الوداع تخيـلي مــالي حبيـب اوادعــه
محروم انا وتخيلي محروم حتى من العذاب

ــــــــــــــــــــ

يا معشر العشاق بالله خبروا
اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
يداري هواه ثم يكتم سره
ويصبر في كل الامور ويخضع
كيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع

********

إستثنائي.. لامرأةٍ إستثنائية

ــــــــــــــــــــ
أكثر ما يعذبني في حبك.. 
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر.. 
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس.. 
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر.. 
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك 
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه.. 
وأشواقٍ إستثنائيه.. 
ودموعٍ إستثنايه.. 
وديانةٍ رابعه.. 
لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها. 
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك.. 
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها.. 
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها.. 
وموتٍ خاصٍ بها وحدها 
وزمنٍ بملايين الغرف.. 
تسكن فيه وحدها.. 
لكنني واأسفاه.. 
لا أستطيع أن أعجن الثواني 
على شكل خواتم أضعها في أصابعك 
فالسنة محكومةٌ بشهورها 
والشهور محكومةٌ بأسابيعها 
والأسابيع محكومةٌ بأيامها 
وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار 
في عينيك البنفسجيتين... 
ــــــــــــــــــــ
أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك. 
وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك.. 
أنت امرأةٌ صعبه.. 
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك.. 
ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيه.. 
معك لا توجد مشكلة.. 
إن مشكلتي هي مع الأبجديه.. 
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة 
واحدةٍ من مساحات أنوثتك.. 
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك 
الجميل... 
إن ما يحزنني في علاقتي معك.. 
أنك امرأةٌ متعدده.. 
واللغة واحده.. 
فماذا تقترحين أن أفعل؟ 
كي أتصالح مع لغتي.. 
وأزيل هذه الغربه.. 
بين الخزف، وبين الأصابع 
بين سطوحك المصقوله.. 
وعرباتي المدفونة في الثلج.. 
بين محيط خصرك.. 
وطموح مراكبي.. 
لاكتشاف كروية الأرض.. 

قصيدة غزل فاحش نزار قباني


ربما كنت راضيةً عني.. 
لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال 
ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس.. 
ولكني لست راضياً عن نفسي.. 
فقد كان بإمكاني أن أرسمك بطريقة أفضل. 
وأوزع الورد والذهب حول إليتيك.. بشكلٍ أفضل. 
ولكن الوقت فاجأني. 
وأنا معلقٌ بين النحاس.. وبين الحليب.. 
بين النعاس.. وبين البحر.. 
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا.. 
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمه.. 
ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء، 
بأية قصيدة حبٍ . تقال لك.. 
أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك.. 
فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي.. 
ولا أقابلها.. 
وهناك مئاتٌ من القصائد.. 
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار.. 
فأعتذر لها.. 
إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما.. 
لإمرأةٍ ما.. 
ولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت.... 
ــــــــــــــــــــ
إنني عاتبٌ على جسدي.. 
لأنه لم يستطع ارتداءك بشكل أفضل.. 
وعاتبٌ على مسامات جلدي.. 
لأنها لم تستطع أن تمتصك بشكل أفضل.. 
وعاتبٌ على فمي.. 
لأنه لم يلتقط حبات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد 
شواطئك بشكلٍ أفضل.. 
وعاتبٌ على خيالي.. 
لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق، 
وأقواس قزح.. 
من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامن عشر.. 
بصورة رسميه... 
ولكن.. ماذا ينفع العتب الآن.. 
بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة، 
سقطت في البحر.. 
لقد كان جسدك مليئاً باحتمالات المطر.. 
وكان ميزان الزلازل 
تحت سرتك المستديرة كفم طفل.. 
يتنبأ باهتزاز الأرض.. 
ويعطي علامات يوم القيامه.. 
ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه.. 
لألتقط إشاراتك.. 
ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه... 
لأقرأ أفكار الموج والزبد 
وأسمع إيقاع دورتك الدمويه.... 
ــــــــــــــــــــ
أكثر ما يعذبني في تاريخي معك.. 
أنني عاملتك على طريقة بيدبا الفيلسوف.. 
ولم أعاملك على طريقة رامبو.. وزوربا.. 
وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين 
عاملتك كأستاذ جامعي.. 
يخاف أن يحب طالبته الجميله.. 
حتى لا يخسر شرفه الأكاديمي.. 
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك.. 
عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتك إياها.. 
يوم كنت تأتين إلي.. 
مليئةً كالسنبله.. 
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر.. 
ــــــــــــــــــــ
أعتذر إليك.. 
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي، 
ومحي الدين بن عربي.. 
عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز.. 
والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، في 
غرفة الحب.. 
يوم كان المطلوب مني.. 
أن أكون قاطعاً كالشفرة 
وهجومياً كفهدٍ إفريقي.. 
أشعر برغبة في الإعتذار إليك.. 
عن غبائي الذي لا مثيل له.. 
وجبني الذي لا مثيل له.. 
وعن كل الحكم المأثورة.. 
التي كنت أحفظها عن ظهر قلب.. 
وتلوتها على نهديك الصغيرين.. 
فبكيا كطفلين معاقبين.. وناما دون عشاء.. 
ــــــــــــــــــــ
أعترف لك يا سيدتي.. 
أنك كنت امرأةً إستثنائيه 
وأن غبائي كان استثنائياً... 
فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه 
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني.. 
فقد تأكد لي.. 
بعدما خسرت السباق.. 
وخسرت نقودي.. 
وخيولي.. 
أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه.. 
لامرأةٍ نحبها.

جميل
جميل